الجمعية الفلكية السورية : اذا حدث انفجار شمسي جديد .. سيعيد الأرض للعصر الحجري
التوهج الشمسي الرابع في الدورة 25
- تم رصد انفجار شمسي قوي من قبل الجمعية الفلكية السورية، وهو رابع أقوى توهج شمسي في الدورة 25 من حيث ذروة تدفق الأشعة السينية.
تفاصيل الحدث
- وصف د. محمد العصري، رئيس الجمعية بحسب موقع اثر برس، التوهج الشمسي القوي الذي أطلقته الشمس صباح يوم الجمعة 10 مايو 2024، وكان من فئة (X 3.98).
- وقد حدث هذا التوهج من البقعة الشمسية (AR 3664) في الربع الجنوبي الغربي من الشمس، حيث بلغت ذروته عند الساعة 6:54 بالتوقيت العالمي.
تأثيرات الانفجار
- أدى التوهج الشمسي القوي إلى حدوث تعتيم قوي على أمواج الراديو على مستوى R3 في عدة مناطق حول العالم.
- كما أسفر الانفجار عن طرد سحابة من الكتلة الإكليلية (CME) وتسجيل انبعاث راديوي من النوع الثاني بسرعة 1248 كم/ثانية.
تأثيرات الانفجار على الأرض
- خلال اليومين الماضيين، لاحظ العديد من المواطنين انقطاعًا لخدمات الإنترنت عبر شبكات الجوال، ويرجع العصري ذلك إلى التوهج الشمسي.
- يُصنف البقعة الشمسية AR 3664 حاليًا كبقعة عاصفة كارينغتون، وهي أكبر بـ 15 مرة من الكرة الأرضية.
تأثيرات النشاط الشمسي المتزايد
- يشير العصري إلى أن قرب الزمن الفاصل بين الانفجارين الثالث والرابع يشير إلى زيادة النشاط الشمسي، مما قد يؤثر على التغيرات المناخية على الأرض.
تداعيات الموقف
- في حال تكرار انفجار مماثل بشكل مقابل للأرض، يمكن أن يسبب انقطاعًا كاملاً للتيار الكهربائي وخسائر مالية وبشرية هائلة، ويُصعَّب على البشرية اتخاذ إجراءات وقائية.
الاستنتاج
-
- العصري يشدد على أن البشرية لا تستطيع فعل شيء للتحكم في هذه الظاهرة، وتبقى الأمور تحت رحمة الله.