انشغلت الأوساط المصرية خلال الأيام القليلة الماضية، بانتشار أنباء تفيد بانحسار مياه البحر عن بعض شواطئ البلاد، ما أثار ذعراً بين المواطنين استدعى تدخل السلطات.
زلازل في البحر المتوسط!
فقد كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه تواصل مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية للتحقق من الأمر، فنفى الأخير تماما صحة كل الأنباء المتداولة.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه لا صحة لانحسار مياه البحر عن بعض شواطئ البلاد، نتيجة موجات مد بحري “تسونامي” ناتج عن زلازل في البحر المتوسط، موضحاً أن انخفاض منسوب المياه في تلك الشواطئ يعد ظاهرة طبيعية تحدث بشكل طبيعي نتيجة التغيرات المناخية، وتكون مرتبطة بحركتي المد والجزر، ولا علاقة لها مطلقاً بحدوث أعاصير مدمرة.
كما شدد على أن منسوب المياه سيرتفع مرة أخرى في موعد محدد وبشكل طبيعي، مناشداً المواطنين عدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة التي تستهدف إثارة الهلع بينهم، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
ونوه البيان بأن النشاط الزلزالي المسبب لموجات التسونامي في البحرين الأحمر والمتوسط ضعيف للغاية مقارنة بباقي المناطق على سطح الكرة الأرضية.
انحسار كبير لمياه البحر المتوسط بسبب تسونامي!
جاء هذا بعدما رصدت محطات رصد حركة المياه في البحار، حدوث انخفاض في منسوب المياه بتلك الشواطئ.
وكانت منصات التواصل الاجتماعي في مصر قد تداولت أنباء وصورا لانحسار كبير لمياه البحر المتوسط في عدة مدن ساحلية من بينها بورسعيد وبورفؤاد، ما أثار الذعر بين جموع المصريين، الذين يتوافدون إلى السواحل الشمالية تزامنا مع الإجازة الصيفية وفصل الصيف الحار.
يذكر أن السلطات المحلية في مصر، كانت قد أغلقت عددا من الشواطيء خلال اليومين الماضيين، في أماكن ومدن مختلفة على طول السواحل الشمالية المصرية، من بينها شواطئ بمحافظة مروح، وبورسعيد، ودمياط، وكفر الشيخ، بسبب ارتفاع الأمواج ونشاط الرياح، وذلك حرصا على سلامة المواطنين.